لافيم كاميليا 100 مل

البرد عميق في وقت متأخر من الليل. إنهم يخلطون في ظلال الصفصاف التي تعانق النهر الملتوي. الوهج الجذاب الذي يطن عبر النوافذ يغريهم. إنهم يعرفون إلى أين هم ذاهبون.إنهم يعرفون من أتوا إلى هنا لرؤيته. يتدحرج اسمها من لسانهم مثل الشموع التي تقطر الشمع. داخل الدفء تنتظر في رائحة بساتين الفاكهة وزهور التبغ ، تذوب خلف الحجاب والستائر وهي تطفو خلفها. شفاههم جائعة ورغبتهم تتوهج من خلال الكآبة وهم يغمسون أيديهم في جسدها ، كما لو كانوا يغرقون في برك من الكريم. إنها تدرك الفلاحين والأمراء الذين يسعدون بكل عباداتهم. يسقطون حصاياهم في بئر أمنيات ، على أمل لمس التموجات التي تكمن وراءها. من بين أولئك الذين سقطوا في أعماقها ، لم يعودوا أبدا وهي تستمتع بكل رجل ضائع ، وتبقى مستعدة من خلال دخان سيجارتها المتصاعد.